ظاهرا ... إنّ الإجابة بالإيجاب، حيث أنّ جملة جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً قرينة على هذا الموضوع، و مؤيّدة لهذا الرأي. إلّا أنّ بعض المفسّرين احتملوا
أنّ (وعد الآخرة) إشارة إلى ما أشرنا إليه في بداية هذه السورة، من أنّ اللّه
تبارك و تعالى قد توعّد بني إسرائيل بالنصر و الهزيمة مرّتين، و قد سمى الأولى ب
«وعد الأولى» و الثّانية ب «وعد الآخرة»، إلّا أنّ هذا الاحتمال ضعيف مع وجود قوله
تعالى: