قال عليه
السلام: «من أحبّ بقاءهم فهو منهم، و من كان منهم كان ورد النّار».
[1]
و في الآية
اللاحقة ينقل القرآن الكريم جواب قادة الضلال و الانحراف بأنّه ليس بيننا و بينكم
أي تفاوت، فإذا قلنا فقد أيدتم، و إذا خطونا فقد ساعدتم، و إذا ظلمنا فقد عاونتم،
و إذن فذوقوا بإزاء أعمالكم عذاب اللّه الأليم، وَ
قالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا
الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ.
و المقصود من
«الأولى» الطائفة الأولى أي القادة (قادة الضلال الانحراف) و المقصود من «الأخرى»
الأتباع، و الأنصار.