responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 5  صفحة : 41

قال عليه السلام: «من أحبّ بقاءهم فهو منهم، و من كان منهم كان ورد النّار». [1]

و في الآية اللاحقة ينقل القرآن الكريم جواب قادة الضلال و الانحراف بأنّه ليس بيننا و بينكم أي تفاوت، فإذا قلنا فقد أيدتم، و إذا خطونا فقد ساعدتم، و إذا ظلمنا فقد عاونتم، و إذن فذوقوا بإزاء أعمالكم عذاب اللّه الأليم، وَ قالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ‌.

و المقصود من «الأولى» الطائفة الأولى أي القادة (قادة الضلال الانحراف) و المقصود من «الأخرى» الأتباع، و الأنصار.


[1] وسائل الشيعة، ج 17، ص 182، 17

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 5  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست