في هذه الآيات و الآيات اللاحقة يشير سبحانه إلى مشهد مثير آخر من مشاهد حياة
بني إسرائيل، و ذلك عند ما طلب جماعة من بني إسرائيل من موسى عليه السلام- بإلحاح
و إصرار- أن يروا اللّه سبحانه، و أنّهم لن يؤمنوا به إذا لم يشاهدوه، فاختار موسى
سبعين رجلا من قومه و اصطحبهم معه إلى ميقات ربّه، و هناك رفع طلبهم إلى اللّه
سبحانه، فسمع جوابا أوضح لبني إسرائيل كل شيء في هذا الصعيد.
و قد جاء قسم من هذه القصّة في سورة البقرة الآية (55) و (56)، و قسم آخر