responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 3  صفحة : 584

ثانيا: الدم.

ثالثا: لحم الخنزير.

رابعا: الحيوانات التي تذبح باسم الأصنام، أو باسم غير اسم اللّه، كما كان يفعل الجاهليّون، و قد تحدثنا عن هذه اللحوم الأربعة المحرمة في الجزء الأوّل من تفسيرنا هذا.

خامسا: الحيوانات المخنوقة، سواء كان الخنق بسبب الفخ الذي تقع فيه أو بواسطة الإنسان أو بنفسها، و كان الجاهليون يخنقون الحيوانات أحيانا للانتفاع بلحومها و قد أشارت الآية إلى هذا النوع باسم «المنخنقة».

و ورد في بعض الروايات أنّ المجوس كان من عادتهم أن يخنقوا الحيوانات التي يريدون أكلها، و لهذا يمكن أن تشملهم الآية أيضا [1].

سادسا: الحيوانات التي تموت نتيجة تعرضها للضرب و التعذيب، أو التي تموت عن مرض و سمّيت في الآية ب «الموقوذة» [2].

و نقل القرطبي في تفسيره أن عرب الجاهلية اعتادوا على ضرب بعض الحيوانات حتى الموت إكراما لأصنامهم و تقربا لها.

سابعا: الحيوان الذي يموت نتيجة السقوط من مكان مرتفع، و قد سمي هذا النوع في الآية ب «المتردية».

ثامنا: الحيوان الذي يموت جراء نطحه من قبل حيوان آخر، و قد سمت الآية هذا النوع من الحيوانات ب «النطيحة».

تاسعا: الحيوان الذي يقتل نتيجة هجوم حيوان متوحش عليه، و سمي هذا النوع في الآية ب «ما أكل السبع».

و قد يكون جزءا من فلسفة تحريم هذه الأنواع من الحيوانات، هو عدم‌


[1]- وسائل الشيعة، ج 16، ص 173.

[2]- الموقوذة المضروبة بعنف حتى الموت.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 3  صفحة : 584
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست