السجود فعلهم، لأنّ الحكيم لا يقول: مالك لا تؤمن و لا تسجد، لمن يعلم أنّه لا
يقدر على الإيمان و السجود.
ثانيا: إنّ الذمّ على ترك السجود دليل على أنّ الكفار كما أنّهم مكلفون بأصول
الدين كذلك بفروعه أيضا. (هذا القول مبنيّ على اعتبار كلمة السجود الواردة في
الآية يراد منها (سجود الصلاة)، أو حتى إذا اعتبرنا الكلمة بمفهومها العام، فهي
تتضمّن سجود الصلاة كذلك).
اللّهمّ! يسّر علينا الحساب يوم حشر الخلق في ساحة عدلك ...