responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 59

الطبيعة الحاكمة على الحياة الدنيا.

و

يحدثنا الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السّلام، فيما روي عنه أنّه قال: «الراحة لم تخلق في الدنيا و لا لأهل الدنيا، إنّما خلقت الراحة في الجنّة و لأهل الجنّة، و التعب و النصب خلقا في الدنيا، و لأهل الدنيا، و ما اعطي أحد منها جفنة إلّا أعطى من الحرص مثليها، و من أصاب من الدنيا أكثر، كان فيها أشد فقرا لأنّه يفتقر إلى النّاس في حفظ أمواله، و يفتقر إلى كلّ آلة من آلات الدنيا، فليس في غنى الدنيا راحة ...».

و

جاء في آخر حديثه عليه السّلام: «كلّا ما تعب أولياء اللّه في الدنيا للدنيا، بل تعبوا في الدنيا للآخرة». [1]

***
______________________________

(1)- الخصال، للشيخ الصدوق رحمه اللّه: الجزء الأول، باب: الدنيا و الآخرة ككفتي الميزان، الحديث 95.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست