قال: تعطي
من حرمك، و تصل من قطعك، و تعفو عمّن ظلمك» [1].
و جاء في بعض
الرّوايات، أنّ الدقّة و التشديد في الحساب يوم القيامة تتناسب و درجة عقل و إدراك
الإنسان.
فعن الإمام
الباقر عليه السّلام، أنّه قال: «إنّما يداق اللّه العباد في
الحساب يوم القيامة على ما آتاهم من العقول في الدنيا» [2].
و وردت أقوال
متفاوتة في تفسير كلمة «الأهل» الواردة في الآية إِلى
أَهْلِهِ.
فمنهم من
قال: هم الزوجة و الأولاد المؤمنين، لأنّه سيلتحق بهم في الجنّة، و هي بحدّ ذاتها
نعمة كبيرة، لأنّ الإنسان يأنس بلقاء من يحب، فكيف و سيكون معهم أبدا في الجنّة! و
منهم من قال: الأهل: الحور العين اللاتي ينتظرنّهم في الجنّة.
و آخرين
قالوا: هم الاخوة المؤمنين الذين كانوا معه في الدنيا.
و لا مانع من
قبول كلّ هذه الأقوال في معنى الآية و ما رمزت له.
بحثان
1- خذ
العلم من عليّ عليه السّلام
في تفسير
الآية المباركة: إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ،
روي عن
أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال: «إنّها تنشق من المجرّة»
[3].
و الحديث
يعتبر من الإعجاز العلمي لأمير المؤمنين عليه السّلام، حيث أنّه قد كشف