responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 57

قال: تعطي من حرمك، و تصل من قطعك، و تعفو عمّن ظلمك» [1].

و جاء في بعض الرّوايات، أنّ الدقّة و التشديد في الحساب يوم القيامة تتناسب و درجة عقل و إدراك الإنسان.

فعن الإمام الباقر عليه السّلام، أنّه قال: «إنّما يداق اللّه العباد في الحساب يوم القيامة على ما آتاهم من العقول في الدنيا» [2].

و وردت أقوال متفاوتة في تفسير كلمة «الأهل» الواردة في الآية إِلى‌ أَهْلِهِ‌.

فمنهم من قال: هم الزوجة و الأولاد المؤمنين، لأنّه سيلتحق بهم في الجنّة، و هي بحدّ ذاتها نعمة كبيرة، لأنّ الإنسان يأنس بلقاء من يحب، فكيف و سيكون معهم أبدا في الجنّة! و منهم من قال: الأهل: الحور العين اللاتي ينتظرنّهم في الجنّة.

و آخرين قالوا: هم الاخوة المؤمنين الذين كانوا معه في الدنيا.

و لا مانع من قبول كلّ هذه الأقوال في معنى الآية و ما رمزت له.

بحثان‌

1- خذ العلم من عليّ عليه السّلام‌

في تفسير الآية المباركة: إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ‌،

روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال: «إنّها تنشق من المجرّة» [3].

و الحديث يعتبر من الإعجاز العلمي لأمير المؤمنين عليه السّلام، حيث أنّه قد كشف‌


[1]- مجمع البيان، في تفسير الآية.

[2]- تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 537.

[3]- روح المعاني، ج 30، ص 87؛ و في الدر المنثور، ج 6، 329.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست