تتناول هذه السّورة بشكل عام المعاد، و مقدماته، بتعابير حادّة، و بيان مؤثر،
و إنذار صريح و واضح، حيث تصنّف النّاس يوم القيامة، إلى صنفين أو جماعتين:
الجماعة التي تكون أعمالها ثقيلة في ميزان العدل الإلهي، فتحظى جزاء بذلك،
حياة راضية سعيدة في جوار الرحمة الإلهية، و جماعة أعمالها خفيفة الوزن، فتعيش في
نار جهنم الحارّة المحرقة.
و قد أشتقّ اسم هذه السّورة، أي (القارعة) من الآية الاولى فيها.
فضيلة السّورة:
يكفي في فضيلة هذه السّورة أن نقرأ الحديث الشريف
المروي عن الإمام الباقر عليه السّلام: «من
قرأ القارعة آمنه اللّه من فتنة الدّجال أن يؤمن به، و من قيح جهنم يوم القيامة إن
شاء اللّه» [1].