فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وَ سُقْياها المقصود من «رسول اللّه» نبيّ قوم ثمود صالح عليه السّلام،
و عبارة «ناقة اللّه» إشارة إلى أنّ هذه الناقة لم تكن عادية، بل كانت معجزة، تثبت
صدق نبوة صالح، و من خصائصها- كما في الرّواية المشهورة أنّها خرجت من قلب صخرة في
جبل لتكون حجة على المنكرين.
«الناقة» منصوبة بفعل محذوف، و التقدير
«ذروا ناقة اللّه و سقياها»، و يستفاد من مواضع اخرى في القرآن الكريم أنّ النّبي
صالحا عليه السّلام كان قد أخبرهم أنّ ماء القرية يجب تقسيمه بينهم و بين الناقة،
يوم لهم و يوم للناقة:
[1]- مجمع البيان، ج 10، ص 499، و
وردت الروآية باختصار في تفسير القرطبي، ج 6، ص 7168.