و الرحم، و الثّانية: عليها الصلاة، و الثّالثة: عليها عدل ربّ العالمين لا
إله غيره، فيكلّفون الممر عليها، فتحبسهم الرحم و الأمانة، فإن نجوا منها حبستهم
الصلاة، فإن نجوا منها كان المنتهى إلى ربّ العالمين جلّ ذكره، و هو قول اللّه
تبارك و تعالى: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ[1].
و
عن الإمام علي عليه السّلام: «و لئن أمهل
اللّه الظالم فلن يفوت أخذه، و هو له بالمرصاد، على مجاز طريقه، و بموضع الشجى من
مساغ ريقه» [2].
[1]- نور الثقلين، ج 5، ص 573، عن
روضة الكافي الحديث 486، اقتباس.