القسم الأوّل: يحوي خطابا إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، يأمره
الباري سبحانه فيه بالتسبيح و أداء الرسالة، ثمّ ذكر سبعا من صفات اللّه عزّ و
جلّ، لها صلة ربط بالأمر الرّباني إلى النبيّ الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم.
القسم الثّاني: يتحدث عن المؤمنين الخاشعين، و الكافرين الأشقياء، و يتناول
باختصار العوامل التي تؤدي إلى كل من السعادة و الشقاء الحقّ.
و في آخر السّورة، يأتي التأكيد على أنّ ما جاء في هذه السّورة ليس هو حديث
القرآن الكريم فقط، بل و تناولته كتب و صحف الأولين أيضا، كصحف إبراهيم و موسى
عليهما السّلام.
فضيلة السّورة:
روي عن النبيّ الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، أنّه قال: «من قرأها أعطاه اللّه عشر حسنات بعدد كلّ حرف أنزل اللّه
على إبراهيم و موسى و محمّد عليهم السّلام» [1].
و
روي عن الإمام الصادق عليه السّلام أيضا، أنّه قال: «من قرأ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى في فرائضه أو نوافله قيل له يوم القيامة ادخل الجنّة من
أيّ أبواب الجنّة