5- الإشارة لآثار استهزاء الكفّار بالمؤمنين في الحياة الدنيا، و انعكاس الحال في يوم القيامة.
فضيلة السّورة:
روي عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، أنّه قال: «من قرأ سورة المطفّفين سقاه اللّه من الرحيق المختوم» [1].
و
عن الإمام الصّادق عليه السّلام: أنّه قال: «من قرأ في فرائضه وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ أعطاه الأمن يوم القيامة من النّار، و لم تره، و لم يرها ...» [2].
و بطبيعة الحال، فكلّ هذا الثواب و الفضيلة و البركة، سينالها من جعل قراءتها مقدمة للعمل على هديها.
[1]- مجمع البيان، ج 10، ص 451.
[2]- ثواب الأعمال، ص 122، و عنه نور الثقلين، ج 5، ص 527.