responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 2  صفحة : 765

الآية [سورة آل‌عمران (3): آية 164]

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (164)

التّفسير

النعمة الإلهية الكبرى:

في هذه الآية يدور الحديث حول أكبر النعم الإلهية، ألا و هي نعمة «بعثة الرسول الأكرم و النبي الخاتم» صلى اللّه عليه و آله و سلّم، و هو في الحقيقة إجابة قوية على التساؤل الذي خالج بعض الأذهان من الحديثي العهد بالإسلام بعد «معركة أحد» و هو:

لماذا لحق بنا ما لحق، و لماذا أصبنا بما أصبنا به؟ فيجيبهم القرآن الكريم بقوله:

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ‌ أي إذا كنتم قد تحملتم كلّ هذه الخسائر، و أصبتم بكلّ هذه المصائب، فإن عليكم أن لا تنسوا أن اللّه قد أنعم عليكم بأكبر نعمة، ألا و هي بعثه نبي يقوم بهدايتكم و تربيتكم، و ينقذكم من الضلالات و ينجيكم من المتاهات، فمهما تحملتم في سبيل الحفاظ على هذه‌

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 2  صفحة : 765
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست