responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 2  صفحة : 680

الآية [سورة آل‌عمران (3): آية 128]

لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ (128)

التّفسير

وقع بين المفسّرين في تفسير هذه الآية كلام كثير، إلّا أن ما هو مسلّم تقريبا هو أن الآية الحاضرة نزلت بعد «معركة أحد» و هي ترتبط بأحداث تلك المعركة، و الآيات السابقة تؤيد هذه الحقيقة أيضا.

ثمّ إنّ هناك معنيين يلفتان النظر من بين المعاني المذكورة في تفسير هذه الآية و هما:

أولا: إن هذه الآية تشكل جملة مستقلة، و على هذا تكون جملة أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ‌ بمعنى «إلّا أن يتوب عليهم» و يكون معنى مجموع الآية كالتالي: ليس لك حول مصيرهم شي‌ء، فإنهم قد استحقوا العذاب بما فعلوه، بل ذلك إلى اللّه، يعفو عنهم إن شاء أو يأخذهم بظلمهم، و المراد بالضمير «هم» إمّا الكفّار الذين ألحقوا بالمسلمين ضربات مؤلمة، حتّى أنهم كسروا رباعية النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم، و شجوا جبينه‌

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 2  صفحة : 680
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست