الآيتان [سورة آلعمران (3): الآيات 79 الى 80]
ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَ بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَ لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَ النَّبِيِّينَ أَرْباباً أَ يَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80)
سبب النّزول
في سبب نزول هذه الآية روايتان:
الأولى- أنّ رجلا قال: يا رسول اللّه نحن نسلّم عليك كما يسلّم بعضنا على بعض، ألا نسجد لك؟
قال: لا ينبغي أن يسجد لأحد من دون اللّه، و لكن أكرموا نبيّكم و اعرفوا الحقّ لأهله، فأنزل اللّه الآية.
الثانية- أنّ أبا رافع من اليهود و معه رئيس وفد نجران قالا للنبيّ: أ تريد أن نعبدك و نتّخذك إلها؟