responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 2  صفحة : 495

الآية [سورة آل‌عمران (3): آية 44]

ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44)

التّفسير

كفالة مريم:

هذه الآية تشير إلى جانب آخر من قصة مريم و تقول بأن ما تقدّم من قصة مريم و زكريّا إنّما هو من أخبار الغيب‌ ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ‌ لأنّ هذه القصة بشكلها الصحيح و الخالي من شوائب الخرافة لا توجد في أيّ من الكتب السابقة. مضافا إلى أن سند هذه القصة هو وحي السماء.

ثمّ تضيف الآية: وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ‌ أي أنك لم تكن حاضرا حينذاك. بل جاءك الخبر عن طريق الوحي.

سبق أن قلنا إن أمّ مريم بعد أن وضعتها لفّتها في قطعة قماش و أتت بها إلى المعبد و خاطبت علماء بني إسرائيل و أشرافهم بقولها: هذه المولودة قد نذرت‌

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 2  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست