responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 2  صفحة : 484

الآيات [سورة آل‌عمران (3): الآيات 38 الى 40]

هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ (38) فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَ هُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى‌ مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ سَيِّداً وَ حَصُوراً وَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39) قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَ قَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَ امْرَأَتِي عاقِرٌ قالَ كَذلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ (40)

التّفسير

قلنا إنّ زوجة زكريّا و أمّ مريم كانتا أختين، و كانتا عاقرين، و عند ما رزقت أمّ مريم بلطف من اللّه هذه الذرّية الصالحة، و رأى زكريّا خصائصها العجيبة، تمنّى أن يرزق هو أيضا ذرّية صالحة و طاهرة و تقيّة مثل مريم، بحيث تكون آية على عظمة اللّه و توحيده. و على الرغم من كبر سن زكريّا و زوجته، و بعدهما من الناحية الطبيعيّة عن أن يرزقا طفلا، فإنّ حبّ اللّه و مشاهدة الفواكه الطرية في غير وقتها في محراب عبادة مريم، أترعا قلبه أملا بإمكان حصوله في فصل شيخوخته على‌

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 2  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست