جاء في تفسير «مجمع البيان» عن ابن عبّاس أنّه حدث على عهد رسول اللّه صلى
اللّه عليه و آله و سلّم أن ارتكب يهودي الزنا مع امرأة محصنة، على الرغم من أنّ
ما جاء في التوراة يقضي بالرجم على أمثال هؤلاء، فإنّهما لم ينالا عقابا لأنّهما
كانا من الأشراف، و اتّفقا على الرجوع إلى رسول الإسلام صلى اللّه عليه و آله و
سلّم ليكون هو الحكم، آملين أن ينالا عقابا أخف.
غير أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أيّد العقاب المعيّن لهما،
فاعترض بعض كبار اليهود