ذهب بعض المفسّرين المعروفين أنّ هذه السورة نزلت بين السنة الثانية و الثالثة
للهجرة أي بين غزوة بدر و احد فهي تعكس في طيّاتها فترة من أشد الفترات حساسيّة في
صدر الإسلام [3].
و على كلّ حال، فإنّ المحاور الأصلية في أبحاث هذه السورة عبارة عن:
1- إنّ قسما مهمّا من هذه السورة يرتبط بمسألة التوحيد و صفات اللّه و المعاد
و المعارف الإسلامية الاخرى.
[3]- تشير الآية (13) إلى «غزوة بدر»
و من آية (121) إلى (128) تشير إلى غزوة بدر و احد، ثمّ تعقب في الآيات (139) إلى
(144) إلى نفس المسألة و كذلك الآيات الاخرى.