تعتبر مسألة الإنفاق إحدى أهمّ المسائل التي أكدّ عليها الإسلام و القرآن
الكريم، و الآية أعلاه هي أوّل آية في مجموعة الآيات الكريمة من سورة البقرة التي
تتحدّث عن الإنفاق، و لعلّ ذكرها بعد الآيات المتعلّقة بالمعاد من جهة أنّ أحد
الأسباب المهمّة للنجاة في الآخرة هو الإنفاق في سبيل اللّه. و ذهب البعض إلى أنّ
الآيات لها ارتباط بآيات الجهاد المذكورة قبل آيات المعاد و التوحيد في هذه
السورة.
تقول الآية الشريفة: مَثَلُ الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ
سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ فيكون المجموع المتحصّل من حبّة واحدة