جاءت هذه الآية معطوفة على الآية السابقة و تقصّ حكاية أحد الأنبياء القدامى،
و هي من الشواهد الحيّة على مسألة البعث. و قد دارت الآيات السابقة- التي استعرضت
الحوار بين إبراهيم عليه السّلام و النمرود- حول التوحيد و معرفة اللّه. أمّا هذه
الآية و الآيات التالية فتدور حول المعاد و الحياة بعد الموت. نبدأ بشرح