الآية [سورة البقرة (2): آية 228]
وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَ لا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلِكَ إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)
التّفسير
حريم الزّواج أو العدّة:
كان الكلام في الآية السّابقة عن الطّلاق، و هنا تذكر الآية بعض أحكام الطّلاق و ما يتعلّق به حيث ذكرت خمسة أحكام له في هذه الآية.
في البداية ذكرت الآية عدّة الطّلاق وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ.
(قروء) جمع (قرء) تطلق على الحيض و على النقاء منه، و يمكن الاستفادة من كلا هذين المعنيين مفهوما كليّا يجمع بينهما، و هو الانتقال من حالة إلى حالة