قيل في سبب
نزول الآية الاولى أنّ جماعة سألوا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم عن حكم
الخمر الّذي يذهب بالعقل، و الميسر الّذي يبدّل المال، فنزلت الآية.
و عن سبب
نزول الآية الثانية فقد ورد في تفسير القمّي عن إمام الصادق عليه السّلام و في
مجمع البيان عن ابن عباس أنّه لمّا نزلت الآية وَ لا
تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[1] و الآية إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ
أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ
سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً