responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 19  صفحة : 494

الآيات [سورة الانفطار (82): الآيات 13 الى 19]

إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ (15) وَ ما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ (16) وَ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (17)

ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)

التّفسير

«يوم ... لا تملك نفس لنفس شيئا»:

بعد ذكر الآيات السابقة لتسجيل أعمال الإنسان من قبل الملائكة، تأتي الآيات أعلاه لتتطرق إلى نتائج تلك الرقابة، و ما سيصل إليه كلّ من المحسن و المسي‌ء من عاقبة، فتقول الآية الاولى: إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ‌.

و الثّانية: وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ‌.

«الأبرار»: جمع (بار) و «برّ» على وزن (حق)، بمعنى: المحسن، و (البرّ) بكسر الراء- كلّ عمل صالح ... و الآية تريد العقائد السليمة، و النيات و الأعمال الصالحة.

«نعيم»: و هي مفرد بمعنى النعمة، و يراد به هنا «الجنّة»، و جاءت بصيغة

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 19  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست