كذلك في حق علي و أهل بيته عليهم السّلام! و ذلك من العجب حقّا، فأينما تنتهي
الآية أو الرواية إلى فضائل علي و أهل البيت عليهم السّلام يعلو الصراخ و العويل و
تظهر الحساسيات الشديدة و كأنّ الإسلام قد وقع في خطر! رغم أنّهم يدّعون أنّ عليا
عليه السّلام من الخلفاء الراشدين و من أئمة الإسلام العظام و أنّهم يتودّدون إلى
أهل البيت عليه السّلام، و نرى من نتائج حكم الروح الأموية على أفكار هذه الجماعة
و وليدة الإعلام المضلل لتلك المرحلة المشؤومة. حفظنا اللّه من جميع الشبهات.
فضيلة السورة:
في حديث عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «من قرأ سورة (هل أتى) كان جزاؤه على اللّه جنّة و حريرا» [1].
و
ورد في حديث عن الإمام الباقر عليه السّلام: «من قرأ سورة هل أتى في كل غداة خميس زوجه اللّه من الحور العين مأة عذراء و
أربعة آلاف ثيب و كان مع محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» [2].