responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 16  صفحة : 8

خاصّة.

الفصل الخامس: يتعرض إلى مسألة المعاد، و جزاء المؤمنين، و مصير الكفّار المشؤوم، و يحذّر المجرمين و يهدّدهم بتهديدات و تحذيرات و إنذارات قويّة.

الفصل السّادس: و هو من أهمّ فصول هذه السورة، و يتناول القيم الباطلة التي كانت و لا تزال حاكمة على أفكار الأشخاص المادّيين، و وقوعهم في مختلف الاشتباهات حينما يقيّمون مسائل الحياة و يزنونها بالميزان الدنيويّ حتّى أنّهم كانوا يتوقّعون أن ينزل القرآن الكريم على رجل غني عظيم الثراء، لأنّهم كانوا يعتبرون قيمة الإنسان في ثرائه! لهذا نرى القرآن في آيات عديدة من هذه السورة يهاجم هذا النمط من التفكير الساذج و الجاهل و يحاربه، و يوضح المثل الإسلاميّة و الإنسانيّة السامية.

الفصل السّابع: و هو فصل المواعظ و النصائح العميقة المؤثّرة حيث يكمل الفصول الأخرى، ليجعل من مجموع آيات السورة دواء شافيا تماما يترك أقوى الأثر في نفس السامع.

و قد أخذ اسم هذه السورة (الزخرف) من الآية (35) منها، و التي تتحدث في القيم المادّية.

فضل تلاوة السّورة

لقد ذكر فضل عظيم لتلاوة هذه السورة في الرّوايات الإسلاميّة في مختلف كتب التّفسير و الحديث، و من جملتها ما

ورد في حديث عن الرّسول الأكرم صلى اللَّه عليه و آله و سلّم: «من قرأ سورة الزخرف، كان ممن يقال له يوم القيامة: يا عباد لا خوف عليكم اليوم و لا أنتم تحزنون، ادخلوا الجنّة» [1].

لا شكّ أنّ الخطاب ب يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ‌ هو عين‌


[1] مجمع البيان، بداية، سورة الخزوف.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 16  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست