في هذه
الآيات إشارة إلى جانب ممّا جرى بين نبيّ اللّه موسى بن عمران عليه السّلام و بين
فرعون، ليكون جوابا لمقالة المشركين الواهية بأن اللّه إن كان يريد أن يرسل رسولا،
فلما ذا لم يختر رجلا من أثرياء مكّة و الطائف لهذه المهمّة العظمى؟
و ذلك لأنّ
فرعون كان قد أشكل على موسى نفس هذا الإشكال، و كان منطقه عين هذا المنطق، إذ جعل
موسى في معرض التقريع و التوبيخ و السخرية للباسه