أو بتعبير آخر أنّ «صلح الحديبية» كان سببا لفتح خيبر في فترة وجيزة «في السنة
السابعة للهجرة» و أوسع من ذلك كان سببا لفتح مكّة (السنة الثامنة للهجرة) و
انتصارات الإسلام في مجالات شتى من حيث النفوذ في قلوب العالمين!.
و بهذا يمكن الجمع بين التفاسير الأربعة مع هذا القيد و هو أنّ صلح الحديبيّة
يشكل المحور الأصلي لهذه التفاسير!.