6- و من المواضيع الأخرى التي طرحت في هذه السورة موضوع الغاية من الخلق، و
عدم كون خلق السماء و الأرض عبثا.
7- و أخيرا تنتهي السورة ببيان عظمة القرآن الكريم كما بدأت بذلك.
و لما كان الكلام في الآية العاشرة من هذه السورة عن «الدخان المبين»، فقد
سميت بسورة الدخان.
فضل تلاوة هذه السورة
جاء في حديث عن نبيّ الإسلام صلى اللّه عليه و آله و سلّم: «من قرأ سورة الدخان ليلة الجمعة و يوم الجمعة بنى اللّه
له بيتا في الجنّة» [1]
و
روي عنه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: «من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك» [2].
و
في حديث آخر عن أبي حمزة الثمالي، عن الإمام الباقر عليه السّلام: «من قرأ سورة الدخان في فرائضه و نوافله بعثه اللّه من
الآمنين يوم القيامة، و أظله تحت ظل عرشه، و حاسبه حسابا يسيرا، و أعطي كتابه
بيمينه» [3].