responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 16  صفحة : 107

وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ‌ فلم أدر بما أجيبه.

فحججت فخبرت أبا عبد اللّه عليه السّلام، فقال: «هذا كلام زنديق خبيث، إذا رجعت إليه فقل له: ما اسمك بالكوفة؟ فإنّه يقول: فلان، فقل له: ما اسمك في البصرة؟ فإنّه يقول: فلان، فقل: كذلك اللّه ربّنا، في السماء إله، و في الأرض إله، و في البحار إله، و في القفار إله، و في كل مكان إله».

قال: فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته، فقال: هذه نقلت من الحجاز [1].

و ذكر المفسّر الكبير العلّامة الطبرسي لتكرار لفظ الإله، في هذه الآية علتين:

إحداهما: التأكيد على كون اللّه تعالى إلها في كل مكان.

و الأخرى: أنه إشارة إلى أن ملائكة السماء تعبده، و البشر في الأرض يعبدونه أيضا، و على هذا فإنه إله الملائكة و بني آدم و كل الموجودات في السماوات و الأرض.

***
______________________________

(1)- أصول الكافي، المجلد الأول، كتاب التوحيد، باب الحركة و الانتقال حديث 10.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 16  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست