هذه الآيات تعتبر استمرارا للآيات السابقة في موضوع الرسالة و أجرها، و مودّة
ذوي القربى و أهل البيت عليهم السّلام.
فأوّل آية تقول: إن هؤلاء القوم لا يقبلون الوحي الإلهي، بل: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً و هذا الإعتقاد وليد أفكارهم حيث ينسبونه إلى الخالق.
في حين: فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى
قَلْبِكَ و يجردك من قابلية إظهار هذه الآيات.