بعد أن تحدثت الآيات السابقة عن الأقوام الماضين كقوم عاد و ثمود، و تحدثت عن
جلساء السوء و قرناء الشر، تتحدث المجموعة التي بين أيدينا من الآيات البينات عن
جانب من جوانب الانحراف لمشركي عصر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم لقد
ورد في بعض الرّوايات أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم ما أن يرفع
صوته في مكّة ليتلو القرآن بصوته الجميل و أسلوبه الخاشع، حتى كان المشركون يقومون
بإبعاد الناس