في أعقاب البحث السابق الذي تحدثت في الآيات الكريمة عن مصير «أعداء اللّه»
جاءت الآيتان أعلاه لتشيران إلى نوعين من العقاب الأليم الذي ينتظر هؤلاء في
الدنيا و الآخرة.
يقول تعالى: فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً
لَهُمْ[1] و لا
يمكنهم الخلاص منها لأنّها مصيرهم سواء صبروا أو لم يصبروا.
«مثوى» من «ثوى» على وزن «هوى» و تعني
المقر و محل الاستقرار.
و الآية الكريمة هذه تشبه الآية (16) من سورة «الطور» حيث قوله تعالى:
[1]- يكون التقدير هكذا: «فإن يصبروا
أو لا يصبروا فالنار مثوى لهم».