تستمر هذه المجموعة من الآيات الكريمة بذكر المواهب الإلهية العظيمة و شمولها
للعباد، كي تهب لهم المعرفة، و تربي في نفوسهم الأمل بالدعاء و التسليم و طلب
الحوائج من اللّه تعالى.
و الطريف في الأمر هنا أنّ الآيات السابقة كانت تتحدث عن «النعم الزمانية» من
ليل و نهار، بينما تتحدث هذه المجموعة عن «النعم المكانية» أي الأرض القرار، و السقف
المرفوع (السماء) حيث تقول: اللَّهُ
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ