لقد تضمنت الآيات السابقة ألوان الوعيد و التهديد لغير المؤمنين من المتكبرين
و المغرورين، المجموعة التي بين أيدينا من الآيات الكريمة تفيض حبّا إليها و لطفا،
و تنتجس بالرحمة الشاملة للتائبين.
يقول تعالى أولا: وَ قالَ رَبُّكُمُ
ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.
لقد فسّر الكثير من المفسّرين «الدعاء» بمعناه المعروف، و ما يؤكّد ذلك هو
جملة «استجب لكم» بالإضافة إلى ما تفيده الروايات العديدة الواردة بخصوص