responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 15  صفحة : 295

المبين.

«الساعة» كما يقول «الراغب» في «المفردات» هي بمعنى: أجزاء من أجزاء الزمان.

إنّ الإشارة التي يطويها هذا الاستخدام لكلمة (الساعة) يشير إلى السرعة الّتي يتم فيها محاسبة الناس هناك.

لقد استخدمت الكلمة عشرات المرّات في القرآن الكريم، لتدل بشكل عام على المعنى الآنف الذكر، لكنّها نعني في بعض الأحيان نفس القيامة، فيما تعني في أحيان اخرى الإشارة إلى انتهاء العالم و مقدمات البعث و النشور. و بسبب من الارتباط القائم بين الحدثين و القضيتين، و أنّ كلاهما يحدث بشكل مفاجئ، لذا تمّ استخدام كلمة «الساعة». (يمكن للقارى‌ء الكريم أن يعود إلى بحث مفصل حول «الساعة» في تفسير سورة الروم).

أما سبب القول: ب وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ‌ فلا يعود إلى أن قيام القيامة من القضايا المجهولة و المبهمة، بل ثمّة ميل في الإنسان نحو «الحرية» في الاستفادة غير المشروطة أو المقيدة من ملذات الدنيا و شهواتها، بالإضافة إلى الأمل الطويل العريض الذي يلازم الإنسان فينساق مع الحياة، و يغفل عن التفكير بالقيامة، أو الاستعداد لها.

ملاحظة

اليهود المغرورون:

لقد ذكر بعض المفسّرين في سبب نزول الآية الأولى- من مجموعة الآيات التي بين أيدينا- بحثا مفاده أن اليهود كانوا يقولون: سيخرج المسيح الدجال فنعينه على محمّد و أصحابه و نستريح منهم، و نعيد الملك إلينا (مجمع البيان- الجزء

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 15  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست