بالرغم من النجاح الذي أحرزه مؤمن آل فرعون في أثناء عزم فرعون عن قتل الكليم،
عليه السّلام، إلّا أنّه لم يستطع أن يثنيه عن غروره و تكبره و تعاليه إزاء الحق،
لأنّ فرعون لم يكن ليملك مثل هذا الاستعداد أو اللياقة الكافية للهداية، لذلك نراه
يواصل السير في نهجه الشرير، إذ يأمر وزيره هامان ببناء برج للصعود إلى السماء
(!!) كي يجمع المعلومات عن إله موسى، يقول تعالى في وصف هذا الموقف: وَ قالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي
أَبْلُغُ الْأَسْبابَ. أي لعلي أحصل على وسائل و
تجهيزات توصلني الى السماوات.