مع هذه الآيات تبدأ مرحلة جديدة من تأريخ موسى عليه السّلام و فرعون، لم تطرح
في أي مكان آخر من القرآن الكريم. المرحلة التي نقصدها هنا تتمثل بقصة «مؤمن آل
فرعون» الذي كان من المقربين إلى فرعون، و لكنّه اعتنق دعوة موسى التوحيدية من دون
أن يفصح عن إيمانه الجديد هذا، و إنّما تكتم عليه و اعتبر نفسه.