هذه الآيات و التي تليها، هي توضيح و تفسير (ليوم التلاق) و هو اسم ليوم
القيامة.
في هاتين الآيتين تمّ ذكر بعض خصوصيات القيامة و كلّ واحدة أكثر إثارة من
الأخرى.
يبيّن تعالى أن يوم التلاقي، هو: يَوْمَ
هُمْ بارِزُونَ ... إنّه اليوم الذي تزول فيه جميع الحجب و
الأستار، و كتوطئة له ستزول الموانع المادية كالجبال الراسيات مثلا، و تصبح الأرض قاعاً صَفْصَفاً كما
يصفها القرآن في الآية (106) من سورة طه».
و من جانب آخر سيخرج الناس من قبورهم، ثمّ تنكشف الأسرا الباطنية