هذه الآيات المتضمنة للنصيحة و التهديد و الإنذار استدلال على المسائل
المطروحة في الآيات السابقة، فهي استدلال على التوحيد و الرّبوبية و نفي الشرك و
عبادة الأصنام.
تقول الآية أوّلا: هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ
آياتِهِ.
فهي نفس الآيات و العلائم الآفاقية و الأنفسية التي تملأ عالم الوجود، و
تستوعب بإشراقتها أركانه، و تضع بصماتها و آثارها العجيبة على جدران الوجود و جميع
أرجاءه.
ثم توضح واحدة من هذه الآيات: وَ
يُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ رِزْقاً.