المشركون
إضافة إلى أنّهم يعتبرون الأصنام وسيطا و شفيعا لهم عند اللّه، كما استعرضت ذلك
الآيات السابقة، فقد اعتقدوا- أيضا- أن بعض المخلوقات- كالملائكة- هي بنات اللّه،
و الآية الأولى في بحثنا تجيب على هذا الإعتقاد الخاطئ و التصور القبيح بالقول:
لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ
سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ.
ذكر المفسرون
آراء مختلفة في تفسير هذه الآية:
قال البعض:
يقصد منها لو أنّ اللّه كان راغبا في انتخاب ولد له، فلم ينتخب