responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 15  صفحة : 148

الآية [سورة الزمر (39): آية 68]

وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى‌ فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ (68)

التّفسير

(النفخ في الصور) و موت و إحياء جميع العباد:

الآيات الأخيرة في البحث السابق تحدثت عن يوم القيامة، و آية بحثنا الحالي تواصل الحديث عن ذلك اليوم مع ذكر إحدى الميزات المهمة له، إذ تبدأ الحديث بنهاية الحياة في الدنيا، و تقول: وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ‌.

يتّضح بصورة جيدة من هذه الآية أنّ حادثتين تقعان مع نهاية العالم و عند البعث، في الحادثة الأولى يموت الأحياء فورا، و في الحادثة الثانية- التي تقع بعد فترة من وقوع الحادثة الأولى- يعود كلّ الناس إلى الحياة مرّة اخرى، و يقفون بانتظار الحساب.

القرآن المجيد عبّر عن هاتين الحادثتين ب «النفخ في الصور»، و هذا التعبير كناية عن الحوادث المفاجئة و المتزامنة التي ستقع و «الصور» بمعنى البوق الذي يتخذ من قرن الثور و يكون مجوفا عادة حيث يستخدم مثل هذا البوق في حركة

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 15  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست