الآيات [سورة الزمر (39): الآيات 65 الى 67]
وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)
التّفسير
الشرك محبط للأعمال:
آيات بحثنا تواصل التطرق للمسائل المتعلقة بالشرك و التوحيد و التي كانت قد استعرضت في الآيات السابقة أيضا.
الآية الأولى تتحدث بلهجة قاطعة و شديدة حول أخطار الشرك، و تقول:
وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ.
و بهذا الترتيب، فإنّ للشرك نتيجتين خطيرتين، تشملان حتى أنبياء اللّه في مالو أصبحوا مشركين- على فرض المحال-