أجمع المفسرون على نزول هذه الآية في أهل الكتاب، و قيل إنها نزلت خاصة في
علماء اليهود. فقد كانوا قبل ظهور الإسلام يبشرون بصفات النّبي المرتقب و
بعلاماته. و بعد البعثة خاف هؤلاء الأحبار على مصالحهم فكفّوا عن طريقتهم السابقة،
و كتموا ما عندهم في التوراة من صفات النّبي، فنزلت الآيات تؤنّبهم.
التّفسير
إدانة كتمان الحقّ مرّة اخرى
هذه الآيات تأكيد على ما مرّ في الآية 159 بشأن كتمان الحقّ. و هي- و إن