ومن جانب آخر كذلك فان مؤامرات الأعداء تزداد وتتعقّد يومياً ويزداد خطرها كل
يوم. والأسوء من ذلك الاختلاف والنزاعات الكلامية بين الأحزاب السياسية، فقد بلغت
مستوى أن نسوا أرباب الأحزاب مشاكل الناس إثرها.
ألَمْ تدعُنا هذه الحوادث للإنابة إلى اللَّه؟ ألم يأن لنا أن نسبّح اللَّه
وننزّهه ثمّ نتوب إليه لكي يتغمّدنا بلطفه ورحمته وفيضه؟
اللهم، اجعل البلاء الذي سببناه لأنفسنا عاملًا ليقظتنا ووعينا.