responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 423

المثل الخامس والأربعون: المسيح عيسى‌ عليه السلام‌

الآيات 57 إلى 59 من سورة الزخرف تشكّل مثلنا الخامس والأربعين، حيث جاء فيها:

«ولَّما ضُرِبَ ابنُ مَرْيَم مَثلًا إذا قَومُكَ مِنْهُ يَصُدُّونَ وَقَالُوا ءَالِهتُنَا خَيْرٌ أمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إنْ هُوَ إلَّاعَبْدٌ أنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَني إسْرائِيلَ».

تصوير البحث‌

لم يمثّل القرآن هنا كما فعل في أمثال القرآن الاخرى‌، بل أشار إلى مثلٍ ضربه المشركون في حق عيسى‌ عليه السلام.

وهناك اختلاف في اعتبار هذه الآية من أمثال القرآن، فبعض أدرجها في الأمثال وبعض آخر رفض ذلك.

معنى‌ (المثل) في استخدامات القرآن‌

لأجل اتّضاح المطلب المتقدّم علينا التعرّف على معنى‌ أو معاني مفردة المثل الواردة في القرآن.

جاءت هذه المفردة بمعاني مختلفة، هي كالتالي:

الاول: المعنى‌ الذي هو موضع بحثنا في أمثال القرآن، أي تشبيه معنى‌ معقّد غير محسوس بمعنى‌ محسوس وبسيط وواضح يسهل هضمه على الجميع، كتشبيه ثواب الصدقة بحبة أنبتت‌

اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست