responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 415

المثل الرابع والأربعون: الشرك والتوحيد

يقول اللَّه تعالى في الآية 29 من سورة الزمر:

«ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتشَاكِسونَ وَرَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَستَوِيانِ مَثَلًا الحَمْدُ للَّهِ بَلْ أكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ».

تصوير البحث‌

هذا المثل ككثير من أمثال القرآن يدور حول محور الشرك والتوحيد. شبِّه المشرك هنا بالعبد الذي يملكه أرباب متعددون ومختلفون فيما بينهم كثيراً، كلٌّ منهم يأمر العبد بأمرٍ مختلف، ممَّا يسبب حيرة العبد، كما شبِّه الموحِّد بالعبد الذي له مولى‌ واحد، وكل اموره تجري وفق برنامج ومنهج محدد.

التوحيد أساس الاصول والفروع‌

الكثير من المسلمين يتصوَّر أن التوحيد أحد اصول الدين فحسب، وأنَّه بمثابة باقي الاصول الخمسة من العدالة والنبوة والامامة والمعاد، كما أن فروع الدين عشر، مع أنَّ التوحيد يُعدُّ الأساس لُاصول الدين وفروعه، وليس أصلًا في طول باقي الاصول، والاسلام طرح أصل التوحيد في مجالات مختلفة، نشير إلى بعض النماذج.

اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست