responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 409

المثل الثالث والأربعون: انتصار الفئة القليلة على الفئة الكثيرة

يقول اللَّه تعالى في الآيات 13- 30 من سورة يس:

«وَاضْرِبْ لَهُم مَثَلًا أَصْحَابَ القَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا المُرسَلُونَ* إِذْ أَرْسَلنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إلَيْكُم مُرْسَلُونَ* قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمنُ مِن شَي‌ءٍ إِن أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ* قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ* وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا البَلاغُ المُبِينُ* قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لئِن لَمْ تَنتَهُوا لنَرْجُمَنكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ* قَالُوا طَائِرُكُم مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَل أَنتُمْ قَومٌ مُسْرِفُونَ* وَجَاءَ مِنْ أَقْصَا المَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى‌ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا المُرْسَلِينَ* اتَّبِعُوا مَن لَّايَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ* وَمَالِيَ لَاأَعْبُدُ الذِي فَطَرَنِي وَإِلَيهِ تُرجَعُونَ* ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً ان يُرِدْنِ الرَّحْمنُ بِضُرٍّ لَّاتُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيئاً وَلَا يُنقِذُونِ* إِنِّي إِذاً لَّفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ* إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ* قِيلَ ادْخُلِ الجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ* بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ المُكْرَمِينَ* وَمَا أَنزَلنَا عَلَى‌ قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ* إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ* يَا حَسْرَةً عَلَى العِبَادِ مَا يَأتِيهِم مِن رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ».

تصوير البحث‌

المثل المزبور يرتبط بوضع المسلمين في مكة، فقد كانوا فئة قليلة، وكان المشركون يشكّلون الأكثرية، والقرآن استهدف من بيانه هذا المثل إعطاء المسلمين وعداً بالنصر

اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست