responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 391

المثل الحادي والأربعون: اتَّخذوا أولياءً من دون اللَّه‌

الآية 41 من سورة العنكبوت تشكّل المثل الحادي والأربعين من أمثال القرآن، حيث جاء فيها:

«مَثَلُ الَّذِين اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أوْليَاءَ كَمَثَلِ العَنْكبُوتِ اتَّخذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ».

تصوير البحث‌

بما أنَّ التوحيد والشرك من أهم مباحث القرآن ولهما دور أساسي في سعادة الانسان وشقائه، لذلك خصَّ اللَّه تعالى بعضاً من أمثلته بهذا الموضوع، مستخدماً مبدأ التنويع في بيانه.

والمثل المزبور يتعلق بالشرك وعبادة الأوثان، مشبّهاً فيه المشرك وما يعبد من الاصنام بالعنكبوت وبيته، بياناً لضعف الأصنام وعجزها.

أهمية التوحيد

تقدَّم أن الشرك كان أول اهتمامات الإنبياء والرسل، وكان يشكل أساس المواجهة بينهم وبين معاصريهم، أمَّا التوحيد فكان أهم ما دعى‌ إليه وأساس دعوتهم؛ وذلك لأجل أنَّ الشرك أساس شقاء البشر ومنشأ كل الدنوب والانحرافات العقائدية، أمَّا التوحيد فأساس السعادة ومنشأ النجاج والفلاح.

اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست