responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 341

المثل السادس والثلاثون: عبادة الأصنام‌

جاء في الآية 73 من سورة الحج:

«يَا أيُّها النّاسُ ضُرِبَ مَثلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلَو اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبُهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالمَطْلُوبُ».

تصوير البحث‌

هذا المثل حول الشرك والتوحيد، كما هو حال المثل المتقدّم، وهما تنويع لبيان مطلب واحد، لعلّ ذلك يفيد الجميع؛ باعتبار اختلاف مستوياتهم. واللَّه تعالى ضرب مثلًا هنا صوَّر فيه ضعف وعجز الأصنام وعبدتها.

ماهية عبادة الأصنام‌

عبادة الأصنام من المسائل المعقّدة، يمكن الإجابة عن بعض أسئلتها التالية:

ما الأهمية التي كان يوليها عبدة الأصنام لأصنامهم؟ هل كانوا يعدّونها خالقهم وربّهم؟

وإذا كان الجواب إيجابياً فكيف يمكن للانسان العاقل أن يعتبر شيئاً قد صنعه بيده خالقاً له؟

وإذا كان الجواب سلبياً فما تبرير عملهم الجاهلي تجاهها؟

طرح القرآن الكريم هذه التساؤلات، كما أجاب عنها.

جاء في الآية الثالثة من سورة الزمر:

اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست